شخصیة الملوک الآشوریین وصفاتهم القیادیة
الملخص
کثیراً ما یقال أن مجد الامبراطوریة الآشوریة لم یقام إلا بسواعد جیوشها العتیة وحملات ملوکها الأشاوس, وهی حقیقة لا یمکن أن ینکرها أحد فالجیش الآشوری بمسمیاته وصنوفه المتنوعة کان ید الملوک الضاربة, والأداة التی حققت أهدافهم التوسعیة ، کما أن الحروب والحملات العسکریة المتتالیة کانت هی الأخرى السمة الغالبة فی حیاة الآشوریین لقرون عدة. لکن فی الوقت ذاته کانت هناک عوامل اخرى داخلیة أسهمت على نحو بارز ومؤثر فی بناء مقومات الدولة القویة والمجتمع المتماسک فکانت بحق القاعدة الصلبة لذلک المجد التلید, معنیاً بذلک شخصیة الملوک الآشوریین وصفاتهم القیادیة, تلک الشخصیة المحوریة التی طالما ارتبط مصیر البلاد والعباد بأفکارها وتطلعاتها وحسن تدبیرها فکانت موضع ذکر فی ثنایا العدید من النصوص الآشوریة التی اتتنا من بلاد آشور إبان عصرها الحدیث (911- 612ق.م),



