النقوش الرخاميةّ المنفذة على عقد دار سعد الله العزاويّ في مدينة الموصل ابان الحكم المركزي
الملخص
استعمل المعمار العقد النصف دائري في الرواق لأَسباب انشائية واعتبارات مناخية فالإنشائية منها هو تأهيل عقود الطابق الأَرضي من البناء لحمل أَجزاء البناء في الطابق الأَوَّل من الرواق الغربي المتمثل بالعمود الجانبي والعقدين، أَمَّا من الناحية المناخية فالعقود النصف دائرية تعمل على ادخال كميات أَكبر من الضوء إِلى الغرف المطلة على الرواق وفي الوقت نفسه توفر حماية للغرف من الامطار والرياح، وعِبْرَ مشاهداتنا لها لاحظنا ما عمد المعمار إلى فعله وأظهره النقاش وهو دمج قواعد الفن مع العمارة إِذ إِنَّ تنفيذ المعمار للعقود اتخذت نمط التكرار المتغير وذلك عن طريق بناء خمسة عقود متشابهة إِلَّا أَنَّها مختلفة الأَحجام والأَبعاد وقد استعمل النقاش مبدأ الوحدة في تنفيذه زخارفه؛ اذ نفذ عنصر المروحة النخيلية على جميع العقود ولكن بأحجام مختلفة وفق مبدأ التكرار المتغير وأَطَّرت من جميع الجهات بإِطار من زخرفة هندسية قوامها اسنان المنشار ليختلف التناسب والتوازن عند النظر إِليها وجعل الفاصلة بين تلك العقود عبارة عن زخرفة شبيهة بالحبل المبروم.



