التمرد والعصیان فی المملکة الآشوریة الحدیثة 612-911 ق.م
الملخص
کان التوسع العسکری للحقبة الآشوریة الجدیدة اندفاعًا وأسبابًا مختلفة، والترحیل الجماعی للشعوب من البلاد المحتلة وتوطینهم کمجموعات فی جانب آشور وفی البلدان الأخرى التی احتفظت بوحدتها العرقیة فی آشور. کل هذه العوامل کان لها تأثیر کبیر فی خلق نوع من السلوکیات المتمردة لقطاع من السکان فی المملکة الآشوریة. الأنظمة اللامتناهیة لهؤلاء الملوک، کل هذه العوامل کان لها تأثیرها الکبیر فی خلق نوع من السلوکیات المتمردة لقطاع من السکان فی المملکة الآشوریة. هذه الحرکات المتمردة ضد سلطة الملک ونفوذه والتی أثرت على جمیع مناحی الحیاة فی المملکة. هذا التمرد أزعج معظم الملوک الآشوریین الذین اعتقدوا أنه مؤشر على ضعف المملکة وإرهاقها سیاسیاً واقتصادیاً، فحاولوا من خلال سیاساتهم المختلفة السیطرة على هذا الوضع ووضع حد له. یهدف البحث الحالی إلى إلقاء الضوء على خصائص هذا التمرد ومعرفة أسبابه والطرق التی اتبعها الملوک الآشوریون لمنعه.



