بقايا النباتات الكبيرة في علم الآثار: أنماط وطرق الحفظ
الملخص
خلال التنقيبات، يلاحظ علماء الآثار أحيانًا وجود بقايا نباتية بين الرواسب الأثرية. تشمل هذه البقايا النباتات الكبيرة التي ترى بالعين المجردة كالخشب والبذور والفواكه وأجزاء من الزهور. وكل هذا يعتمد على الظروف المناخية للمنطقة, عند اكتشافها حيث يمكن الحفاظ عليها باستعمال طرق مختلفة، بما في ذلك التجفيف والتشبع بالمياه فضلا عن التفحم؛ والطريقة الأخيرة هي الأكثر شيوعًا في العراق.
حيث ظهرت دراسات حديثة بفضل التطور العلمي في البحث عن المواد العضوية، ومن خلالها تحسنت معرفتنا عن ماهية وطرق الحياة لدى المجتمعات القديمة بشكل كبير. اذ يمكنها تقديم معلومات مهمة حول مدى الغطاء النباتي في العصور القديمة، ومدى تطور المفاهيم الزراعية وعمليات التدجين فضلاَ عن النظام الغذائي.. فضلا على ذلك، قد تساعدنا بقايا النباتات في إعادة بناء الأنشطة والحصول على تفاسير لوظائف المساحات والهياكل. للحصول علي المزيد من المعلومات، تتطلب الدراسة الأثرية تطبيق استراتيجيات وطرق مختلفة من خلال أخذ العينات المختلفة وتقديم التفاسير المختلفة لها, وهدفنا في هذا البحث هو معرفة الطرق المختلفة في الكشف عن النباتات الكبيرة المكتشفة خلال التنقيبات الأثرية ودراستها بصورة علمية دقيقة.
تنزيل هذا الملف
الإحصائيات
##submission.copyrightAndLicensing##

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.



