التــــراث الثـــــقافي اللامـــــادي العالمي لليونيسكو في الجــــزائر
الملخص
تمتلك الجزائر ترسانة قانونية تغطي كل جوانب حماية التراث الثقافي، كما تعتبر من الدول السباقة في إمضاء اتفاقية التراث العالمي الثقافي و الطبيعي، سنة 1972 مما اعتبر انطلاقة هامة في حماية التراث الثقافي، ثم تلتها خطوة أخرى لا تقل أهمية عن الأولى تجسيدا لتطبيق هذه الاتفاقية وهي إصدار قانون حماية التراث الثقافي الوطني، و الذي بموجبه تم إلغاء أحكام الأمر رقم 281-67 بتاريخ 20ديسمبر 1976 المتعلق بالبحث و الحفظ على المواقع و المعالم التاريخية و الطبيعية الذي كان ساري المفعول لمدة 37 سنة، وبموجب هذا القانون الجديد عرف مفهوم التراث الثقافي توسعة كبيرة أين شمل العديد من أنماط التراث الثقافي، ما بين المادي واللامادي، وفي البداية كان الاهتمام أكثر بالمادي، فزود بمختلف النصوص التطبيقية لمواد القانون السالف الذكر، ومع بداية سنة 2003 أمضت الجزائر على اتفاقية حماية التراث اللامادي، ومن خلال هذه الورقة البحثية سنحاول الإجابة على الإشكالية التالية: ما هي وضعية التراث اللامادي في الجزائر؟ وما هي الاستراتيجيات المعتمدة في حفظ أهم عناصره أمام التحديات؟



