النخیل فی الفن العراقی القدیم
الملخص
عد ا لیس فقط لعظمتها ونبلها. تنتج التمور من أنواع متنوعة والتی تعد واحدة من العناصر الغذائیة الهامة لحیاة الإنسان المستدامة لأنها تحتوی على أساسیات الحیاة الصحیة. فی المرحلة الأولى ، رسم الفنانون العراقیون القدماء على اوانیهم الفخاریة الیسیرة الشکل ً للنخلة التی تشبه سعفة الید ، ولکن مع تقدم الفن تطویر الأسلوب فی الفترة الأولى اولیا (السومریة المبکرة) وأفضل مثال على ذلک هو الاناء النذری من الورکاء. ثم بدأت مجموعات من نخیل التمر بالظهور على اللوحات النذریة وعلى الأختام الأسطوانیة. تظهر أمثلة قلیلة من أشجار النخیل على أختام أسطوانیة من العصر الأکدی. کما یظهر کودیا مع شجرة النخیل فی احد المشاهد الفنیة.. کما زینت جدران القصر فی تل الرماح (الکرانة القدیمة) بزخارف مکونة من جذوع نخیل کانت تستخدم کأعمدة زخرفیة متصلة ، تم تزیین قصر زمریلیم فی ماری برسم شجرة النخیل المبارکة أیضا. عد الآشوریون أشجار النخیل مبارکة ً ومقدسة ، وقد أولى ا فی تصویر أنفسهم ملوکهم اهتمام الى جانب اشجار النخیل. استمر ًا کبیر مفهوم أهمیة النخیل بوصفها هویة مقدسة ووصل إلى مدینة الحضر إذ تم تصویر النخیل مع کل من الآلهة والبشر.
